ناس تنوب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ناس تنوب

ناس تنوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ناس تنوب

المحاولة الثانية لعلها تنجح

الاخوه الاعزاء نزف لكم خبر بدء انطلاقة موقع مدينة تنوب من جديد.سوف يتم اغلاق هذا المنتدي ونقل محتوياته تدريجيانتشرف بزيارتكم لنا في الموقع الذي سوف يعلن عنه قريبا
نبارك للجميع نفرة تنوب الكبري 2015............ أيد علي أيد.... بتجدع جدع شديد
يمكنكم متابعتنا حاليا علي نافذة (تنوب ألان) علي الفيسبوك https://www.facebook.com/pages/%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86/311376282359134

المواضيع الأخيرة

» قال رسوالله صلى الله عليه وسلم ..
الفرق بين البلاء والإبتلاء Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 4:01 am من طرف مرتضى ودابوشامة

» بداية النهايه
الفرق بين البلاء والإبتلاء Emptyالأحد مايو 09, 2010 4:46 am من طرف Admin

» حرااااااااااااااااااااااام
الفرق بين البلاء والإبتلاء Emptyالخميس مايو 06, 2010 11:37 pm من طرف abubaker modawi

» انتبه المنتدي مراقب
الفرق بين البلاء والإبتلاء Emptyالخميس مايو 06, 2010 9:26 pm من طرف كاتم الافراح

» جواهر من اقوال السلف
الفرق بين البلاء والإبتلاء Emptyالخميس مايو 06, 2010 9:21 pm من طرف ghazi

» صفقة مع الله رابحة بالملايين
الفرق بين البلاء والإبتلاء Emptyالخميس مايو 06, 2010 9:11 pm من طرف الصعب

» ان لم تبالي فان قلبك يموت
الفرق بين البلاء والإبتلاء Emptyالخميس مايو 06, 2010 9:04 pm من طرف الصعب

» علامات الساعة الكبري
الفرق بين البلاء والإبتلاء Emptyالخميس مايو 06, 2010 8:54 pm من طرف الصعب

» علامات الساعة التي تحققت
الفرق بين البلاء والإبتلاء Emptyالخميس مايو 06, 2010 8:47 pm من طرف الصعب


    الفرق بين البلاء والإبتلاء

    يوسف أحمد كنان
    يوسف أحمد كنان


    عدد المساهمات : 271
    نقاط : 16706
    السٌّمعَة : 50
    تاريخ التسجيل : 27/11/2009
    العمر : 47
    الموقع : جزر القمر

    الفرق بين البلاء والإبتلاء Empty الفرق بين البلاء والإبتلاء

    مُساهمة من طرف يوسف أحمد كنان السبت فبراير 13, 2010 8:51 pm

    [color=darkblue]تناول فضيلة الشيخ عمر عبد الكافى فى هذا المقال الفرق بين البلاء والإبتلاء ، ولماذا يمهل الله للظالم؟ كما تناول انواع الإبتلاء ، وكيف يرفع الله بها درجات العباد المؤمنين، وكذلك تناول مفهوم الصبر الجميل
    نريد من فضيلتكم توضيح الفرق بين البلاء والإبتلاء؟
    أولا : البلاء يكون للكافر، يأتيه، فيمحقه محقاً. وذلك لأن الله تعالى يملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته. ومن أسماء الله تعالى: الصبور ، والإنسان عندما يصبر على امتحان معين، فهو صابر. أما صبر الله سبحانه: أنه لا يعجل الفاسق أو الفاجر أو الظالم أو الكافر بالعقوبة. فأنت كبشر قد تتعجب: كيف يمهل هذا الإنسان. وهو يعيث في الأرض فساداً. -ولو حُكِّم إنسان في رقاب البشر، لطاح فيهم
    والله سبحانه وتعالى عندما قال وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ (75) [الأنعام 75]
    فعندما رأى، أراه الله الملكوت، وكشفه، كشف له الحجب. فرأى الخليل ما لا يراه في حياته البشرية.
    رأى إنساناً ظالماً يضرب يتيماً، فقال له: يا ظالم، أما في قلبك رحمة، أتضرب اليتيم الذي لا ناصر له إلا الله. اللهم أنزل عليه صاعقة من السماء. فنزلت صاعقة على الرجل
    رأى لصاً يسرق مال أرملة، أم اليتامى. فقال له: يا رجل أما تجد إلا هذا؟! اللهم أنزل عليه صاعقة
    وتكرر هذا
    فقال له الله سبحانه: (يا إبراهيم، هل خلقتهم؟) قال: لا يا رب قال: لو خلقتهم لرحمتهم، دعني وعبادي. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم وأنا أرحم بهم من الأم بأولادها. فالله الصبور لا يعجل ولا يعاجل.فمتى جاء عقاب فرعون؟! لقد جاء بعد سنوات طويلة، وكان قد أرسل له بنبيين عظيمين وقال لهما اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) [طه 43 - 44] وهو الذي طغى وطغى وطغى..فلما وصل الأمر إلى ذروته: أخذه الله أخذ عزيز مقتدر. فالله سبحانه وتعالى، يأتي بالبلاء للكافر، فيمحقه محقاً، لأنه لا خير فيه
    عندما قال سيدنا موسى-الكليم-: يا رب، أنت الرحمن الرحيم، فكيف تعذب بعض عبادك في النار؟ قال تعالى: (يا كليمي، ازرع زرعاً) فزرع موسى زرعاً، فنبت الزرع. فقال تعالى: (احصد) فحصد.ثم قال:
    أما تركت في الأرض شيئا يا موسى)
    قال:
    (يا رب، ما تركت إلا ما لا فائدة به)
    فقال تعالى:
    (وأنا أعذب في النار، ما لا فائدة فيه)
    فهذا هو البلاء. كما يقول تعالى [color:feb8="rgb(255, 0, 255)"]وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) [البقرة 49]
    ثانيا الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء
    سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض، ومصاب في ماله وجسده وأهله...فهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟
    نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام، وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم، لا يريد به إلا خيراً. فإذا أمرضه، أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟
    كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد
    قال: أنا إن جعت: رق قلبي
    وإن مرضت: خف ذنبي
    وإن مت: لقيت ربي
    فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر، وهكذا لعدة أيام...ففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك، كُلْ معي. فمد صاحب البستان ليأكل، فما تحمل الحبة الأولى، فإذا بها مرة حامضة
    فقال: يا أبا ذر، أتأكل هذا من أول يوم؟
    فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟
    قال: أردت أن أدخل عليك السرور. فما رأيت منك سوءاً حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب، إنه لا يريد أن يخون صاحبه، وهناك اليوم أناسٌ متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.
    وقد كان في أول عهده، تعثر به بلال، فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا ذر، طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح)). فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال، طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني). فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله. فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 11:32 am